الاثنين، 3 فبراير 2014

رسم منظر طبيعي من بلادنا

منّ الله على بلادنا الحبيبة بطبيعة تنوّعت وتعدّدت جمالياتها لاتساع رقعتها واختلاف جغرافيتها، فكانت صور إلهام الفنانين التشكيليين والشعراء فأعطوا وصفاً معبراً لبعض مظاهرها وجمالها.

الطبيعة:
هي مصطلح من مصطلحـات الجمال ولغة الفنانين وهي في الأصل كل ما خلق الله من ألوان ونعم على مد البصـر مثل السماوات والأرض والشمس والقمر والليل والنهار والماء والمطر والبحار والأنهار.
من معجـزات الخالق في البحر الأحمـر في مملكتنا الحبيبة والتي لا يسعنا أمامهـا إلاّ الشكر والحمد والتسبيح لله على بديع خلقه وجميل صنعه.

هذه الطبيعة تحتاج إلى الأعين التي تدركها وإلى العقول التي تفهم معانيها وتترجم قيمها الإبداعية، والى القلوب التي تستمتع بجمالها، وإلى الروح الإيمانية التي تجلي الصدور وتعمق الإيمان بالواحد الأحد خالق السماوات بلا عمد.
وقد حبا الله سبحانه وتعالى بلادنا الحبيبة طبيعة خلابة تعدّدت جمالياتها وتنوّعت مظاهرها وما ذلك إلاّ لتنوع جغرافيتها الطبيعية واتساع رقعتها.








ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق