إيران و تركيا دولتان تقعان في جنوب غرب قارة آسيا , ويقع الجزء الجنوبي لتركيا في الطرف الشرقي من قارة أوروبا
وهما دولتان متجاورتان تأثرت كل واحدة منهما بتراث الأخرى و ثقافتها . ولإيران الفضل الأكبر في نقل تراثها الفني إلى تركيا على وجه الخصوص في عهد الحضارة الإسلامية التي كان لها الأثر الأكبر في تنمية روابط الوحدة بين شعوب العالم الإسلامي التي ساعدت على انتقال الثقافات المختلفة بينها . واقتفاء الطابع الموحد لجميع منتجاتها الفنية رغم وجود بعض الاختلافات .
سمات الفنون الزخرفية الإسلامية الفارسية (الإيراني التركي).
1- بدأ الفن الفارسي متأثرا بالفنون الصينية في تمثيل الطبيعة , وكثر استخدام العناصر النباتية , مثل : زهرة القرنفل , و الخزامي , و الورد , و السوسن .
2- تأثر الفن الإسلامي العربي في تحويره و تجريده للعناصر النباتية محوراً زهرة القرنفل و و سنابل القمح , إلى أشكال تشبه المراوح النخلية بنظم مختلفة .
3- تأثرت بصفة التو ريق من الفنون الإسلامية العربية .
4- تأثرت بالإشكال المجنحة الساسانية التي تحورت بعد اعتناقهم للإسلام .
مجالات الإبداع الفني في الطراز الفارسي :
1- العمارة : في المساجد و القصور و القلاع و المآذن و الأعمدة و القباب .
2- الحفر على الخشب : كالنقش على الأثاث و الأواني و الكراسي و التحف .
3- التذهيب و التجليد : في تزيين المخطوطات و المصاحف و الكتب .
السجاد : سجادات الصلاة و الفرش و المعلقات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق